سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على صانع حلويات سوري شاب، اضطرته الحرب لمغادرة بلده، واللجوء إلى تركيا، ليتابع عمله كصانع حلويات، في مدينة كوجالي، شمال غربي البلاد.
وقالت وكالة "دوغان" التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب "كريم المهباني" قرر وعائلته اللجوء إلى تركيا، بعد أن تعرض منزلهم، في مدينة حمص، للقصف على يد طائرات النظام، ما أسفر عن وفاة شقيقه الأكبر، ومكوثه في المستشفى لنحو شهرين، إثر إصابته هو الآخر.
وأضافت الوكالة، أن كريم الذي استقر في مدينة كوجالي، قرر مواصلة العمل كصانع حلويات، لكسب العيش له ولوالده "عبدالرحمن"، ووالدته "سلام"، إضافة إلى شقيقته الصغرى "شهد"، حيث قام بفتح محل في مقاطعة كورفز، قبل نحو عام، وبدأ ببيع الحلويات التي يصنعها بنفسه.
وتحدث كريم للوكالة قائلاً: "استشهد شقيقي الذي يكبرني بعام، جراء القصف الذي طال منزلنا في سوريا، ونُقلت برفقة بقية أفراد عائلتي إلى المستشفى، أُصيب والدي بضرر دائم في قدميه، ومكثنا في المستشفى نحو شهرين، لنقرر بعدها القدوم إلى تركيا".
وأضاف: "بعد وصولنا بنحو شهر قمت بفتح المحل، الحياة مستمرة وعليي كسب المال، أقيم مع والدي ووالدتي وشقيقتي الصغرى، في مدينة كوجالي، ولدي شقيقتين تكبرانني بالعمر تقيمان في مدينة مرسين".
وختم قائلاً: "أعرف كيف تتم صناعة جميع أنواع الحلويات، وجميع هذه الحلويات الموجودة في المحل أنا من أقوم بصناعتها".