انطلقت الجلسة الأولى لمحاكمة 4 سوريين، بينهم امرأة، أقدموا على قتل سيدة سورية بهدف سرقة مصاغها في مدينة بورصه، غربي تركيا.
وقالت وكالة "دوغان" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت خلال شهر آب من عام 2018، حيث أقدم المدعو (محمد جميل نائل / 28 عاماً)، وهو عشيق الضحية (ملك / 49 عاماً) على تسهيل دخول السوريين (عبدلله شيخ عكور / 44 عاماً) و(أيمن علوان / 24 عاماً) و(عليا محمد علي / 26 عاماً) إلى منزل الضحية من خلال ترك الباب مفتوحاً، حيث أقدم الثلاثة على تكبيل يديها، وقتلها خنقاً بالاستعانة بأصفاد بلاستيكية بغرض سرقة مصاغها الذهبي.
ومثل المتهمون للمرة الأولى أمام قضاة محكمة الجنايات العليا في مدينة بورصه، حيث طالب الادعاء العام لجنة المحكمة تجريم المتهمين تهمتي القتل العمد والسطو، فيما رفض السوري محمد جميل قبول التهم الموجهة إليه، وقال إنه سهل على الثلاثة الآخرين دخولهم إلى المنزل بعد أن ترك لهم الباب مفتوحاً عقب خروجه من منزل الضحية يوم وقوع الجريمة بحسب خطة السرقة التي رسمها الثلاثة، كما أنكر معرفته بمقتل الضحية قبل وقوعه بيد الشرطة.
وألقى السوريون الأربعة التهم على بعضهم البعض، حيث قال المدعو "شيخ عكور" إنه قدم من اسطنبول لزيارة محمد جميل، ومكث في منزله لـ 6 أيام، وأضاف بأن "أيمن" طلب منه مبلغ ألف ليرة لإجراء عمل جراحي في عينه، وزعم محمد بأنه سيتكفل بحل مشكلة النقود.
ونفى شيخ عكور التهمة الموجهة له بالتخطيط لعملية السطو، وخنق الضحية باستخدام أصفاد بلاستيكية، مضيفاً أن محمد جميل سأله إن كان يستطيع البقاء في منزله باسطنبول أثناء عودتهم دون أن يكشف له عن السبب، وأن الشرطة ألقت القبض عليهما دون أن يعلم بحادثة السرقة والقتل.
بدورها نفت زوجة شيخ عكور "عليا"، وهي أم لـ 5 أطفال، معرفتها بالجريمة، وطالبت هي الأخرى بإطلاق سراحها.
وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى حين النظر بطلبات الإفراج التي قدمها محامو المتهمين، بحسب الوكالة.