الإعلانات
أثارت شابة سورية ضجّة على الشبكات الاجتماعية، بعد رقصها الباليه في ساحة أحد مساجد دمشق.
وظهرت راقصة الباليه الشابة في مقطع فيديو بملابس قصيرة وهي ترقص الباليه، وخلفها حرم المسجد الذي يعود للعهد العثماني، كما ظهرت في أكثر من مقطع فيديو وهي تؤدي رقصاتها في مناطق مختلفة من معالم دمشق الأثرية وأسواقها.
وبعد الجدل الذي أثارته، قالت يارا خضير (20 عاماً) لموقع "عربي بوست" إن التصوير (في منطقة التكية السليمانية وسط مدينة دمشق) تم في فترة الظهيرة بعيد الأضحى، لقلة الازدحام، ما يسهل العملية دون لفت الأنظار.
وعن سبب اختيارها لذلك المكان، قالت: "هذه الأماكن هي أساس دمشق، وصورة العاصمة الحضارية. في الماضي حينما كنا نذكر اسم دمشق يتبادر لذهن الجميع مباشرة التكية والجامع الأموي وحارات باب تومان، لذلك فضلت التصوير هناك".
وذكر الموقع أن يارا ترفض اتهامها بالمساس بحرمة المسجد، وقالت: "تم التصوير في الساحة المجاورة للمسجد، كما أنه خلال التصوير لمست رد فعل إيجابياً من الناس، حتى إن الكثيرين تعاونوا معنا من أجل ضمان جودة الصورة".
كما أشارت إلى تجربتها قبل عام برقص الباليه بسوق الحميدية، وقالت إنها لم تُحدث ضجة كالتي أحدثها هذا الفيديو الأخير.
وحول اختيار الملابس التي ظهرت بها في المقطع المصور، قالت: "حاولت تصميم لباس أكثر احتشاماً من الملابس التي ترتديها راقصات الباليه عادة، احتراماً لخصوصية المدينة، ولكن بشكل عام طبيعة الحركات والرقص تحتاج للباس معين لا يمكن تجاهله بشكل تام".
وتحدثت عن استغراق تصوير الفيديو الذي لم يتجاوز الـ3 دقائق، نحو ساعتين، وقالت: "أردت من خلال هذه الفيديوهات إيصال رسالة للعالم عن سوريا، بأنها رغم الحرب ما زالت تنبض بالحياة والفنون".
الإعلانات