جانب من المعاناة التي تشهدها مخيمات النزوح .

٠٦ أغسطس ٢٠١٨ 412 المشاهدات
الإعلانات
جانب من المعاناة التي تشهدها مخيمات النزوح .. الطفل عمر يروي قصة فقدانه لعينه و ساقه و والدته جراء القصف ( فيديو ) سلط تقرير لقناة الجزيرة الضوء على طفل سوري يتيم الأبوين، يسكن مع شقيقته في إحدى مخيمات اللجوء، بريف إدلب الشمالي، ويعاني جراء إصابة لحقت به بسبب قصف نظامي. وفقد الطفل عمر حسين عرو، من بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، عينه، كما بترت ساقه، بعدما تعرض للإصابة بقصف الطيران المروحي منذ ثلاث سنوات. ويعاني الطفل من آلام في عينه التي فقدها، حيث تنزف يومياً، بسبب كثرة الغبار، في المخيم، كما تعيق الحجارة في المخيم مشيه بساق واحدة. وأثناء القصف الذي استهدف ريف حماة استشهدت والدته، وأصيب الطفل وفقد على إثر ذلك قدمه وعينه، وبقي في المستشفى لمدة شهر، ولم يعلم باستشهاد والدته إلا بعد ثلاثة أشهر. وسكن الطفل مع شقيقته في منزل شقيقته المتزوجة لمدة ثلاث سنوات، وقال إن زوج شقيقته كان بمثابة الأب والأم له. وأشار إلى أن حياته تغيرت بعد أن سكن في المخيم وأصبح لا يتلقى العلاج بالشكل اللازم.
الإعلانات
الإعلانات