سجلت البورصة التركية خسائر ناهزت 6.5%، الأربعاء، في أسوأ أداء يومي لها في نحو 3 سنوات، منذ أن انخفضت بواقع 6.7 %في 18 يوليو/تموز 2016.
وبدأت سوق المال التركية تراجعاتها الحادة عقب إصدار بنك الاستثمار الأمريكي، جي بي مورغان، تقريرا سلبيا عن المصارف التركية، لتتهمه بعدها مؤسسة التنظيم المصرفية التركية بالتضليل.
وطالت التراجعات العملة التركية، الليرة، أيضا، لتخسر 0.5% من قيمتها أمام الدولار، بعد أن عوضت في اليومين السابقين أكثر من 8% من خسائرها.
وقبل أيام توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المُضاربين على الليرة، في حين تأتي الاضطرابات في المؤشرات الاقتصادية في وقت تستعد فيه أنقرة لانتخابات محلية في 31 مارس/آذار الجاري.
ويُعاني الاقتصاد التركي من معدلات تضخم تحوم حول 20%، ورغم رفع البنك المركزي معدلات الفائدة إلى مستويات قياسية، بلغت 24%، للسيطرة على التضخم، إلا أن سياسته لم تنجح بشكل كبير إلى الآن، كما لامست معدلات البطالة 13.5% في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وأظهرت بيانات حديثة لمعهد الإحصاء التركي انكماش الاقتصاد بواقع 3% خلال الربع الأخير من العام الماضي، كما ظلت ثقة المستهلكين متراجعة في مارس/آذار الجاري بواقع 16.7% على أساس سنوي، رغم نموها 2.8% على أساس شهري. (CNN)