قالت وسائل إعلام تركية إن شابة سورية أوشكت على الغرق في مدينة اسطنبول، واتهمت تركياً أنقذها بسرقة هاتفها المحمول.
وذكرت وكالة "دوغان" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في مقاطعة الفاتح، حيث ألقت شابة سورية نفسها لسبب مجهول في المياه فور نزولها من سيارة أجرة، ولاحظ عامل تركي على أحد القوارب أن الشابة أوشكت على الغرق، ما دفعه لإلقاء نفسه خلفها ليتمكن بهذا الشكل من إنقاذها وسحبها إلى الشاطئ.
وأضافت الوكالة أن العامل التركي أبلغ الشرطة وفرق الإسعاف التي حضرت على الفور، وبعد إجراء الإسعافات الأولية للشابة السورية اتهمت الأخيرة العامل التركي بسرقة هاتفها المحمول، وتقدمت بشكوى بحقه أمام عناصر الشرطة المتواجدين، حيث قاموا بتفتيش العامل والسفينة التي يعمل عليها دون أن يعثروا على الهاتف.
ونقلت فرق الإسعاف الشابة السورية إلى المستشفى، في حين اصطحب عناصر الشرطة العامل التركي إلى مركز للشرطة بغرض الاستماع لإفادته.
ودافع التركي عن نفسه قائلاً: "شاهدت الشابة حينما ألقت بنفسها في المياه، تمكنت من إنقاذها وسحبها إلى الشاطئ، والآن تدعي أننا سرقنا هاتفها المحمول، لقد قمت باستدعاء الشرطة وفرق الإسعاف بنفسي".
وأضاف شاهد عيان: "لقد ألقت بنفسها في المياه فور نزولها من سيارة أجرة، قام أحد أصدقائها بإنقاذها، واتهمته بسرقة هاتفها المحمول، الشاب الذي أقدم على إنقاذها لم يسحبها إلى سفينته، بل قام بسحبها إلى الشاطئ على الفور".
ولم يرد في وسائل الإعلام التركية إن كانت الشابة تنوي الانتحار بإلقاء نفسها في مياه البحر وسط درجات الحرارة المنخفضة، أم كان لها غاية أخرى.