الإعلانات
في شارع مزدحم في مدينة ادلب التي وصلها منذ إجلائه مع آلاف آخرين من ريف دمشق، افتتح عبد الرحيم مطعماً أسماه "سلطان داريا"، سرعان ما تحول مقصداً لكل من يرغب بلقاء أبناء "البلد" وتذكّر نكهة الشام.
ويحاول العديد من النازحين الى إدلب التأقلم مع ظروفهم الجديدة من خلال افتتاح محال ومطاعم صغيرة. على بعد امتار من مطعم عبد الرحيم، يمكن قراءة لافتات عدة تحمل أسماء بلدات في ريف دمشق، على غرار "سوبرماركت مضايا" او مطعم "عباد الرحمن للمأكولات الشامية".
داخل مطعمه المؤلف من واجهتين، ينهمك عبد الرحيم أبو العز (24 عاما) مع ستة موظفين في غسل الدجاج وتقطيعه وإعداد سيخ الشاورما قبل تثبيته في مكانه. أمام المطعم، يقلب احد العمال الفراريج أثناء شيها وبالقرب منه اكياس بطاطا وضعت على الرصيف.
الإعلانات