أطلقت مجموعة من السيدات ما أسمينه "بنك الطعام السوري" لمساعدة المحتاجين من الصائمين وغير الصائمين هذه الأيام على أن يستمر عمله طيلة العام، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الخميس.
وفي خبرها الذي عنونته بـ "بنك الطعام السوري بإدارة حسناوات الشام... وجه جميل مع لقمة شهية" قالت الوكالة إنه مع بداية شهر رمضان أطلقت مجموعة صبايا دمشقيات بينهن مسلمات ومسيحيات هذا المشروع الخيري لمساعدة المحتاجين من الصائمين وغير الصائمين، ليؤسسن بذلك لمشروع يردن له الاستمرار والنمو والتوسع.
و"بنك الطعام السوري" كما أطلقن عليه، مشروع دائم لن يقتصر عمله على شهر رمضان فقط، بل ستستمر متطوعاته من النساء والشابات السوريات بطهي الطعام وتوزيعه إضافة إلى توزيع الملابس للمحتاجين، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن عليا خيربك رئيسة جمعية "صبايا العطاء" التي أطلقت هذا المشروع تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية، قولها إن المشروع "أسس ليكون مشروعاً دائما لا يقتصر عمله على شهر رمضان .. هذا النشاط مقتبس من فكرة عالمية موجودة في العديد من بلدان العالم .. إن عمل الشابات المتطوعات يستمر من الصباح وحتى موعد الإفطار لتتمكن من إعداد 500 وجبة كل يوم، إضافة إلى جمع التبرعات من الملابس وتوزيعها على محتاجيها".
وبينت إحدى المشتركات في المشروع أن "جميع الصبايا يعملن بروح التعاون والمحبة ضمن الفريق، ويحرصن على الجودة وكأنهن يطبخن في بيوتهن من حيث التفنن بالطبخ والنكهات ومن حيث اعتماد الوسائل الصحية لضمان لقمة هنية ونظيفة وصحية لأكبر عدد ممكن من المستفيدين".