وقال ريفي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية"، إن اللاجئين السوريين لم يغادروا بلادهم طوعا، وأنهم هربوا من القتل الممارس بحقهم من النظام السوري وميليشيا حزب الله.
ونبه ريفي إلى ما اعتبره ارتماءً من الحكومة اللبنانية في أحضان حزب الله، مشيرا الى أن عدد وزراء الحزب في الحكومة يفوق أي فريق سياسي آخر.
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق، اتخاذ قرار بعدم الموافقة على أي طلب من أي جهة للتظاهر، حفاظاً على الأمن والسلم الأهلي".
وأضاف المشنوق، على تويتر، أنه يعول في المقابل "على تسريع التحقيق المسؤول والدقيق في وفاة النازحين السوريين الأربعة".
وأورد: "لا يُتعب المغرّدون أنفسهم، الجيش اللبناني الخاضع لمجلس الوزراء مجتمعا، مؤسسة وطنية جامعة لكل لبناني وتحمي لبنان وجميع المقيمين".
وانتشر في لبنان، تسجيل فيديو يظهر مسؤول إحدى الميليشيات يتوعد اللاجئين السوريين ويهددهم في حال أكملوا الدعوة إلى تظاهرة في وسط بيروت لمواجهة ما يتعرضون إليه من ممارسات مسيئة. ويأتي الفيديو مع تزايد الممارسات العنصرية وتفاقمها ضد اللاجئين في لبنان.