اشتكى مواطن في قرية بمصياف، يدعى "إبراهيم حسين رجب"، من حرمانه من الكهرباء لأكثر من عشرين عاماً، وعقب تقديمه طلباً لبشار الأسد بشكل شخصي، لإيصال الكهرباء لمنزله، فوجئ بأن لجنة الكشف وضعت تكلفة قيمتها 22 مليون ليرة، علماً أن عمود الكهرباء لا يبعد من منزله إلا عشرة أمتار.
وقال الرجل المسن في مقطع مصور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قدمت طلب للسيد الرئيس، سيادة الرئيس وافق عليه وبعته، وطلع نهار الجمعة مدير كهرباء مصياف، وعمل بروفا 22 مليون، مع أن العامود ما يبعد عشر أمتار عن البيت".
وكشف إبراهيم عن سبب حرمانه من الكهرباء مشيراً لمقلع بالقرب من بيته، وقال: "مدير كهرباء حماة ابن عمه لصاحب المقلع، وصاحب المقلع قال إذا بده يصير هون كهرباء بصير ضيعة، ويصير على المقلع بدهم يوقفوه، وهداك ابن عمه موقف كل الطلبات".
وأضاف: "أنا أب لشهيدين وعندي 3 بالجيش، 22 سنة وأنا عايش على المازوت الحر وتصليح موتور المولدات، ما ضل لي حيلة بالعالم، وهي البيت موجود شوفي حد بيتنا، معقولة نحن عايشين عايفين حالنا، هدول ضدنا ما بخلونا نشتغل شغلة".
وتابع أن الأشخاص الذين يقفون في طريقه هم "مصعب الرعيدي مدير المقلع، وابن عمه وجيرانا أسد أحمد محفوظ، وحرفوش أحمد الرجب، لأنهم بيشتغلوا معه بالمقلع، هنن بساعدوه، ونحنا بس حطينا شغلة بيبعتوله مصاري وبوقفوا العملية".
وحول لقائه ببشار الأسد قال: "أنا عطيته الطلب بإيدي اجا مشوار على الضيعة صدفة، عطيته الطلب بإيدي، انا حكيت سيادة الرئيس قلي قدم طلب عطيته الطلب بإيدي، وبعد منها بفترة حتى أجا الكشف بعتو الكشف نهار جمعة".
وشكر إبراهيم بشار الأسد في نهاية المقطع قائلاً: "نحن منشكر سيادة الرئيس قائد هذا الوطن ونحن شو ما قدمنا منعتبره أبونا الكبير يعني ما في أب فوق منه إلا الله رب العالمين".