كرس النظام مناسبة مرور 72 عاماً على ذكرى الاستقلال، عن الاحتلال الفرنسي، لتنظيم حفل تشبيحي لبشار الأسد وجيشه، في مدرج قلعة حلب.
وبدأ الحفل بكلمة من أحد عناصر ميلشيات النظام، وبعزف النشيد الوطني، قبل أن تبدأ فعاليات الحفل الفنية "الراقصة والموسيقية"، بحضور مفتي الأسد أحمد بدر الدين حسون، وعدد من مشايخ النظام في المدينة، إلى جانب عدد من "الفنانين" السوريين والعرب.
وعلى هامش المناسبة، قال المخرج وعضو برلمان الأسد، نجدت أنزور: "نقول اليوم إن لدينا عيد جلاء نحتفل به، ولكن الجلاء الحقيقي سيكون بمغادرة آخر إرهابي على هذه الأرض".
وقال دريد لحام: "لا شك مناسبة سعيدة كتير والمناسبة الأسعد هو الجلاء الجديد، جلاء أشرار الأرض عن حلب، وإن شاء الله عن كل شبر موجود في سوريا، يجلو عنه هؤلاء الأشرار، بفضل وصمود الشعب السوري، والجيش السوري".
وأضافت لينا حوارنة: "سعيدة بهذه المشاركة وفرحانة لأن حلب رجعت كما كانت، وإن شاء الله تكون أفضل، وإن شاء الله بصير جلاء عن كل الأراضي السورية، وبروح كل شرير عن هذا البلد، بدي قول كل عام وأنتم بخير، مبروك لبلدنا، نحن دائماً نحتفل بالنصر، وإن شاء الله كل العمر نحتفل بالنصر، مبروك لجيشنا الباسل المغوار البطل".
أما صباح فخري فقال بصعوبة: "كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وأنت السبيل".
وقال "الإعلامي" اللبناني ناصر قنديل: "هذا الاستقلال الذي مهره الآباء والأجداد بدمائهم الغالية، أعدتم مهره مرة أخرى بدماء لا تقل غلاوة، وإن هذه التضحيات لم ولن تذهب هدراً"، وقال زميله جورج قرداحي: "هذا عيد سوريا الدائم".
أمام الممثلة المصرية إلهام شاهين فقالت: "فرحانة وقلبي بيدق ومش مصدقة إني في حلب في المكان العظيم اللي فيه الحضارة والتاريخ .. كل سنة وأنتو طيبين، وبقلهم اطمنوا أنا متفائلة جداً".