توتر بين أهالي حي أتراك وسوريين في بورصه

١٣ سبتمبر ٢٠١٨ 28256 المشاهدات
الإعلانات

يشهد أحد أحياء مدينة بورصه، غربي تركيا، حالة من التوتر بين أهاليه الأتراك والسوريين المقيمين فيه، على خلفية ضرب وطعن عدد من الأخيرين لصاحب مقهى تركي، ما استدعى تدخل الشرطة وعناصر الأمن بأعداد كبيرة.

وقالت وكالة "دوغان" التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت الأربعاء في حي "باشاران"، بمقاطعة "عصمان غازي"، حيث كانت مجموعة مؤلفة من 20 سورياً تطارد طفلاً لم يرد ذكر جنسيته، حينما دخل الطفل للاختباء داخل مقهى يملكها التركي "محمد كهرمان".

وأضافت الوكالة، أن السوريين الغاضبين طالبوا كهرمان بتسليمهم الطفل، إلا أن رفض الأخير لمطلبهم دفعهم لمهاجمته بسكين، ما أسفر عن إصابته في يده وبطنه، قبل أن يلوذوا بالفرار إثر غضب الموجودين في المقهى.

ونُقل التركي المصاب إلى مستشفى مرادية الحكومي لتلقي العلاج.

وتابعت أن نحو 300 تركي من أهالي الحي اجتمعوا، الخميس، بعد أن سمعوا بحادثة الاعتداء، وقاموا بمهاجمة منازل ومحلات السوريين التجارية كما حطموا زجاجها، ما استدعى حضور عناصر الشرطة ومكافحة الشغب بأعداد كبيرة، محاولين إقناع أهالي الحي الغاضبين بالعودة إلى منازلهم، إلا أنهم رفضوا ورددوا هتافات عبرت عن عدم رغبته بوجود سوريين في الحي.

واضطر العناصر الأمنية للتدخل في النهاية لإبعاد الحشد، كما اتخذوا تدابير أمنية مشددة، وأغلقوا مداخل الشارع بشريط أمني، تجنباً لوقوع حوادث مشابهة.

وما تزال الشرطة مستمرة في عملية التحقيق، بحسب الوكالة.

الإعلانات
الإعلانات