الإعلانات
عثر أهالي مدينة السويداء، صباح الثلاثاء، على جثث ثلاثة أشخاص مقتولين رمياً بالرصاص، على قارعة الطريق، بالقرب من دوار المشنقة.
وبالقرب من الجثث وجدت رسالة عليها أسماء القتلى الثلاثة، وقد كتب عليها: "هذا مصير كل خائن للعرض"، وحملت توقيع "آل مزهر".
وكانت العائلة قد نشرت بياناً قالت فيه، بحسب ما تناقلت شبكات إخبارية محلية في السويداء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قام المجرم وسام أحمد أبو حمدان، باستدراج القاصر كاترين هيثم مزهر (17 عاماً)، بالاشتراك مع المجرم هشام موفق أبو دقة إلى مستودع أدوية ومستلزمات طبية، في ساحة مية التربة".
وقالت العائلة إن الخاطفين كانوا ينوون بيعها للمدعو "إحسان نصر"، من أهالي قرية رساس، من أجل الاتجار بالأعضاء البشرية، مشيرة إلى أنها ستنشر اعترافات المجرمين بالصوت والصورة.
وتداولت صفحات موالية مقاطع مصورة لشخصين من القتلى الثلاثة، وهم يتحدثون عن ملابسات خطف الفتاة كاترين هيثم مزهر، يوم الأحد (27/8).
وأشار أحد القتلى في اعترافه لضلوع مدير مكتب العميد وفيق ناصر، رئيس فرع المخابرات العسكرية في المحافظة، في الجريمة، دون إيضاح دوره بشكل مفصل.
ووردت معلومات لم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها من مصادر مستقلة أو موثوقة، تفيد بأن خال وخالة الفتاة (منعم وجانيت شجاع) بعملية الخطف، فيما لم يذكر مصير الفتاة.
وكان مقربون من الفتاة اختطفوا عناصر دورية من فرع الأمن العسكري، يوم الأحد (4/8)، في منطقة دوار تشرين، على خلفية اختطاف الفتاة.
الإعلانات