تداولت وسائل إعلام تركية، مقطعاً مصوراً، لأطفال سوريين وأتراك، يقومون بجمع مخلفات الحديد، الناجمة عن هدم جدران إحدى المؤسسات، في إطار عملية توسيع أحد شوارع محافظة شانلي أورفه.
وقالت وكالة "دوغان" التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بلدية مقاطعة "أيوبية"، بدأت مؤخراً عملية توسيع أحد شوارع المقاطعة، مستعينة بآلات لهدم الجدران الاستنادية (المسلحة)، لإحدى المؤسسات.
وتابعت الوكالة أن عملية الهدم رافقها انتشار أطفال سوريين وأتراك، يحاولون استخراج مخلفات الحديد، الناجمة عن هدم الجدران، ليبيعوها فيما بعد، حيث يقدر سعر الكيلو الواحد، ما بين 3 إلى 5 ليرات تركية.
وشهدت هذه الأثناء وقوع مشاجرات عدة، بين السوريين والأتراك، حول أحقية الحصول على الحديد الذي يعثرون عليه، بحسب الوكالة.