حذرت وسائل إعلام تركية، المواطنين الأتراك، من أساليب احتيال ونصب جديدة، ظهرت مؤخراً، ووقع ضحيتها العشرات، عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت قناة "" التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عشرات الأتراك وقعوا ضحية إعلانات مزيفة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لحجز فنادق بأسعار مناسبة، بغرض قضاء إجازة العيد.
وتحدث أحد الضحايا للقناة قائلاً: "وجدت إعلاناً لحجز فندقي، بسعر مناسب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وقمت بالخجز لثلاثة أشخاص، 9 أيام، مقابل مبلغ 3 آلاف ليرة، قمت بتحويله لهم".
وأضاف: "فور وصولنا تفاجأنا بعدم وجود حجز باسمنا في الفندق، اتصلنا بالموقع الذي حجزنا عن طريقه، وقال لنا إن هنالك مشكلة بسبب الضغط أيام العيد، وأعطانا عنواناً لفندق آخر، ذهبنا إليه ولم نجد هذا الفندق المزعوم".
وتحدث الضحية هاتفياً أمام كاميرا القناة، مع الموقع الذي احتال عليه، الذي تذرع بالمشاكل التقنية التي يعانيها نظام الموقع، بسبب ضغط العمل، قبل أن يغلق الهاتف بوجه المراسلة، فور حديثها معه.
ونشرت القناة مقطعاً آخر، لأحد الشبان الأتراك الذي تعرض بدوره للاحتيال، بطريقة أخرى، حيث قال غاضباً: "لقد دفعت 1.750 ليرة تركية من أجل قضاء الإجازة، قمت بحجز الفندق وعند وصولي وجدت فندقاً مختلفاً، أنا عامل تصليح سيارات، أجلس أسفل السيارة لتصليحها، مقابل 5 ليرات فقط، أريد استعادة نقودي".
في سياق متصل سلطت القناة الضوء على التركي "جلال"، الذي يعاني من إعاقة بالمشي، حيث احتال عليه شخص عبر الهاتف، زاعماً أنه موظف في أحد البنوك، وعرض عليه أن يستخرج له بطاقة بنكية (كريدت)، يتمكن من خلالها استدانة مبلغ 10 آلاف ليرة تركية من البنك، كونه يعاني من إعاقة.
وتحدث جلال قائلاً: "وافقت على العرض بغية سداد الديون المترتبة علي، في البداية طلب مني تحويل مبلغ 490 ليرة للتأمين، من ثم طلب مني تحويل مبلغ 540 ليرة لطلب البطاقة، إضافة إلى 500 ليرة كأجرة لها".
وأضاف: "قمت باستدانة هذه المبالغ من أقربائي والجوار لسدادها، وحينما تأخرت البطاقة في الوصول، ذهبت إلى البنك وتفاجأت بعدم تقديمهم لمثل هذه البطاقات".