استنكر الضربات الغربية التي استهدفت نظام الأسد .. زعيم المعارضة التركية : أعطوني الصلاحية و المسؤولية لأعيد السوريين إلى بلادهم ( فيديو )

طلب زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشيدار أوغلو، من الشعب التركي، منحه المسؤولية والصلاحية، واعداً إياهم بتحقيق السلام، وإعادة السوريين إلى بلادهم، عقب إعادة بناء البنية التحتية، في سوريا.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن كيليتشيدار أوغلو، قدم وعداً للشعب التركي، بتحقيق الأمن والسلام، ليس في تركيا فحسب، وإنما في الشرق الأوسط، والعالم أجمع، من خلال كلمة ألقاها، في محافظة هاتاي، حيث قال: "السوريون أقرباؤنا وهذا جميل، جاؤوا إلى بلادنا وهذا جميل، لدينا متسع هنا في البلاد وهذا جميل أيضاً، إلا أننا سننهي الحرب في الشرق الأوسط، خلال أقرب وقت ممكن".

وأضاف كيليتشيدار أوغلو: "تحدثت إلى المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وسألوني هل سيعود السوريون إلى بلادهم عقب انتهاء الحرب، أجبتهم بلا، وإليكم الآن جوابي، سنعيد إنشاء سوريا من جديد، المنازل والمدارس والطرق والمستشفيات، وبعدها سنقول لأخوتنا السوريين، تفضلوا واذهبوا إلى سوريا".

وتابع: "هذا وعد مني، ولكن حتى أتمكن من تنفيذ الوعد، اعطوني الصلاحية والمسؤولية، أنا أعدكم بالسلام، ليس في تركيا فحسب، وإنما في الشرق الأوسط، والعالم أجمع".

من ناحية أخرى، استنكر كيليتشيدار أوغلو، تأييد الرئيس التركي أردوغان، للضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ضد النظام السوري، قائلاً: "ما يحدث اليوم حدث سابقاً في العراق، استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة، ويجب أن ينال الفاعل عقابه، ولكن في البداية عليك أن تثبت من هو الفاعل".

وأردف: "أدلى أحدهم ببيان قال فيه إنه يؤيد قصف الأمريكان للنظام السوري بالصواريخ، أنا عن نفسي لا أؤيد .. قطعاً لا أؤيد".

وختم قائلاً: "أنا أؤيد السلام، والأخوة، والعيش سوية، اليوم يلقي قنبلة، وغداً يلقي أخرى، لو كان القتيل من عائلتي، لن أستطيع التحمل والاستيعاب، أينما كان القتيل، وأياً من كان، فأنا لا أستطع التحمل والاستيعاب".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رحب باستهداف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، للنظام السوري، واصفاً الضربات العسكرية بـ "الصائبة".

وقالت صحيفة "حرييت" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أردوغان، عبر عن تأييده للضربات الثلاثية، في كلمة ألقاها، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، في مدينة اسطنبول، حيث قال: "لقد تم استهداف مواقع للنظام السوري، عقب استخدامه مؤخراً للأسلحة الكيميائية، ومن غير المعقول أن يُترك النظام دون رد على مثل هذه الهجمات".

وتابع أردوغان: "من هذا المنطلق نحن نجد العملية صائبة، فمنفذ هذه الهجمات الكيميائية عليه أن ينال جزاءه".

وأضاف: "ولكننا نريد أن تظهر هذه الحساسية تجاه الأسلحة الكيميائية، تجاه مئات آلاف المدنيين الأبرياء، الذين يقتلون باستخدام الأسلحة التقليدية أيضاً".