الإعلانات
نشرت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، متعددة اللغات، تقريراً مصوراً عن متطوعة في ميليشيات بشار الأسد المحلية التي يطلق الموالون عليها اسم "الجيش العربي السوري"، بعنوان "أول امرأة قناصة في صفوف قوات الدفاع السورية".
وقالت القناة، يوم السبت الماضي (4/11)، إن "رويدا مدرسة جامعية اختارت حمل بندقية قنص بدلا عن القلم، وهي من بين المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الوطني السورية".
وأضافت: "تعتبر رويدا القناصة الوحيدة في المتطوعات الإناث لقوات الدفاع الوطني التي تم تأسيسها من طرف الحكومة السورية لتخفيف النقص في الجنود، فضلا عن انها الجامعية الوحيدة التي زاولت دراسات عليا في الأدب العربي، والمعلمة الوحيدة التي فضلت ميدان المعركة على ميدان التدريس، وفي تصريح لها، قالت القناصة ان كاتبها المفضل هو محمد الماغوط، وأضافت (لان مسقط رأسه من نفس المدينة التي ولدت بها انا أيضا، وتدعى السلمية، ولأعماله الوطنية والقومية القوية جدا).
وتعتقد رويدا أن "جميع الأجناس يجب أن تتحد لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد، وبالتالي قررت مكافحة الإرهاب مع الذكور".
قبل عام، توقفت عن التدريس في الجامعة، وقررت الانضمام الى صفوف الجنود المتطوعين في قوات الدفاع الوطني، حيث اكتشفت مواهبها في استخدام البنادق، على حد تعبير القناة.
وقالت رويدا:"كل المدربين نصحوني بأن أكون قناصة لانني امتلك قدرة كبيرة في إطلاق النار بدقة عالية، وكنت سعيدة جدا عندما علمت بأنني سأصبح قناصة، وتدربت بجد ومثابرة، وانتبهت كثيرا إلى دروس وتدريبات القناصة من أجل أن اكون قناصة ماهرة".
وتابعت القناة: "بعد الانتهاء من التدريب، التحقت رويدا بالقوات المتواجدة في حماة والسلمية وتدمر، ووقفت ضد الإرهابيين. وكانت تقوم بعمليات إطلاق النار خصوصا ضد جماعة إرهابية تابعة لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في شرق السلمية".
وقالت رويدا إنها ستواصل القتال "حتى يعود السلام إلى سوريا .. الفرق بين القناص والمعلم، هو أن المعلم يساهم في تنمية البلاد من خلال تثقيف الناس وجلب مستقبل أكثر إشراقا للأطفال، وهذه مهمة نظرية، اما القناصة فيعملون بطريقة أكثر عملية، وبهذا سنقضي على الارهابيين من بلادنا".
الجدير بالذكر أن النظام يعتمد على الفتيات، في معظم الأحيان، للترويج الإعلامي بعيداً عن جبهات القتال، حيث أنهن يظهرن عبر وسائل الإعلام بزي نظيف وأنيق، وبمكياج وإكسسوارات.
الإعلانات