قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان وصل بعد ظهر الأحد إلى مطار دمشق الدولي في زيارة عمل حيث كان في استقباله الرئيس بشار الأسد".
وأضافت الوكالة: "بعد ذلك توجه الرئيسان الأسد والبشير إلى قصر الشعب حيث عقدا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة".
وأكد الاثنان خلال المحادثات أن "الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي"، بحسب الوكالة.
وقال البشير إن "سوريا هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية".
وأعرب عن أمله بأن "تستعيد سورية عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية"، وأكد وقوف بلاده "إلى جانب سورية وأمنها وأنها على استعداد لتقديم ما يمكنها لدعم وحدة أراضي سورية".
الجدير بالذكر أن عمر البشير هو رئيس السوادن منذ العام 1989، وهو يديرها كما يدير آل الأسد "المزرعة السورية"، وتسري أنباء، مؤخراً، تفيد بأن أحزاباً تسعى لتعديل الدستور لتسمح له بالبقاء رئيساً إلى لعدد مفتوح من الدورات.
كما أن البشير مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية منذ 10 سنوات، لارتكابه جرائم حرب في دارفور.
وكان البشير قال قبل عامين، في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية، إن بشار الأسد لن يرحل وإنما سيظل يقاتل إلى أن يقتل.