الإعلانات
نشر ما يسمى "الإعلام الحربي" التابع لميليشيات "سهيل الحسن" المحلية، مقطعاً مصوراً، يظهر الأخير وهو يخطب بعناصره، في ريف دمشق، بالتزامن مع إشرافه على حملة الإبادة الجماعية الأخيرة، بحق المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقال الحسن: "ومنا الآن إلى دمشق، دمشق عرين الأسد حيث ترتفع الحصون، وتصان الذمم، دمشق حيث يضج المجد بصحبة الهمم، هذه هي دمشق هذا قاسيون".
وأضاف: "هذا قاسيون حيث باركه حافظ الأسد، وهذا قاسيون حيث يباركه بشار الأسد، لنقول له لبيك يا بشار، أبشر يا سيدي، أبشر أيها القائد، فإن دمشق تنتظر أن تلبسوها ثوب النصر، وتزف كما كانت عبر التاريخ، غانية عروساً طاهرة من رجس الأعداء، من رجس التكفيريين من رجس الشياطين".
وختم الحسن محاضرته بقوله: "أقول لكم إن عزائمنا لا تلين، وإن يقيننا ثابت، وإن عهدنا واثق، لا يبدلنا بدل، ولا جنب الدول، ولا حقد الحاقدين، ولا تآمر المتآمرين، فلتنتفض الأذرع وتزكى الهمم، لكي تردد أجيالنا القادمة بدايتها الصادقة، وليكن ما نرسله جهراً، وما نقوله فعلاً، فركب العمل لا ينتظر نائماً ولا غافلاً".
الإعلانات