وجه كل من رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس المطران عطالله حنا، ومفتي نظام الأسد، محمد بدر الدين حسون، تحية لبشار الأسد، معتبرين أن ما جرى في سوريا، هدفه فك "الارتباط" بين القدس ودمشق.
وقال حنا في اللقاء المتلفز الذي جمعه بحسون على شاشة قناة الميادين: "نوجه التحية لسوريا الأبية، نوجه التحية لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وللجيش العربي السوري، ولكل الشعب السوري الكريم ولكل أصدقاء سوريا مؤكدين من قلب القدس بأن انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين، وانتصار دمشق هو انتصار للقدس".
وأضاف: "قبل عشر سنوات زرناه (حسون) في حلب، زرناه في مكتبه مع أخي سيادة المطران بولص اليازجي، ولذلك فأنا أكرر ندائي مجدداً وليسمعني الجميع بأننا نطالب بالحرية للمطران بولص اليازجي وللمطران يوحنا إبراهيم ولكل المخطوفين، في ليلة الميلاد نوجه نداءنا هذا إلى حيث ما يجب أن يصل هذا النداء كما وأنني اهنئ غبطة البطريرك يوحنا اليازجي وكل رؤساء الكنائس في سوريا، وكما قال قبل قليل فضيلة الشيخ بأن سوريا هي عائلة واحدة، وأنا شاهدت اليوم صور لفضيلة الشيخ في افتتاح كنيسة في حلب".
وتابع: "ما أجمل أن يلتقي المسلمون والمسيحيون معا في حبهم لفلسطين وسوريا هكذا كنا وسنبقى وكل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تفكيكنا وشرذمتنا سوف تفشل".
ورد مفتي الأسد على المطران بقوله: "في هذه اللحظات التي سررت بهذا اللقاء بين القدس ودمشق، وأشكر للميادين ولكل من حمل الرسالة اليوم وأقول للإعلام العربي تعلموا من الميادين كونوا جسور لقاء ومحبة بين أبناء الأمة العربية والإسلامية والإنسانية،
كفاكم تفريقاً أن تكون قنواتكم ليضرب الناس بعضهم بعضا وليقتل بعضهم بعضاً".
وتابع: "أما سوريا فإن قائدنا الراحل رحمه الله حافظ الأسد عندما قال القدس في قلب سوريا، نعم ستبقى القدس في قلب كل سوري وفي سوريا كلها وستبقى القدس هي الهدف الذي نمشي تجاهه، وما دفع قائدنا الرئيس بشار الأسد الضريبة الكبرى من جيشنا وشهدائنا وعلمائنا وعلى رأسهم الشهيد الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، وولدي وكل الشهداء إلا من أجلك يا قدس فستبقى فلسطين هي البوصلة التي لن نتنازل عنها".
وقال: "ونقول لإخوتنا اليوم في اليمن، نعم نحن معكم في ليبيا نحن معكم في كل مكان اشتعلت فيه نيران الفتنة قوموا كصف واحد كما فعل الشعب السوري وقف صفاً واحدا مع جيشه مع قائده مع شهدائه حتى كان النصر بإذن الله".