الإعلانات
هاجم شبيح الجامع الأموي، مأمون رحمة، ما وصفه "الانحلال الأخلاقي" في سوريا، معتبراً ذلك مشروعاً إسرائيلياً، ومطالباً بالنظر إلى مشاكل الشباب النفسية، والتصدي "للغزو الجنسي".
وقال رحمة في خطبته الأخيرة: "عيب على هذه الأمة أن تجعل أوقاتها وأن تجعل شغلها الشاغل إرواء الغرائز الجنسية، والعكوف على الملذات في الليل والنهار".
وأضاف: "كم هو مؤلم وإنك لتستغرب ذلك عندما تجد شاباً وفتاة في قارعة الطريق يتعانقون ويقبلون بعضهم البعض، وكأنهم لا يعرفون أنهم يوجدون في بلد عربي إسلامي مسيحي، يتمسك بالقيم والفضائل والأخلاق".
وتسائل: "أين المصلحون، أين المربون، أين الموجهون، أين الغيارى؟ أين المعنيون هذه الأخلاق المترهلة التي نصاب بها اليوم هي أمر خطير".
وقال: "اليهود الصهاينة قالوا في بروتكولات حكماء صهيون: أغرقوا هذه الأمة بالشهوات والملذات، عندئذ تستطيعون أن تسيطروا عليها، وتستطيعون أن تسحقوها تحت أقدامكم".
وأضاف: "شبابنا معروفون بفضل الله جل جلاله بأخلاقهم وقيمهم ومبادئهم السامية، لا نريد غزواً فكرياً، وغزواً جنسياً يسيطر على شبابنا".
وتابع: "لا ينبغي علينا أبداً أن نفرط أو أن نتهاون إذا غرقنا في الرذيلة وفي الإباحية والمجون، فإن المجتمع سيغرق كله، والويل لنا إذا استحكمت الرذيلة والإباحية من قلوبنا وفي بيوتنا وفي أحيائنا وفي مجتمعنا".
وطالب رحمة بالوقوف "إلى جانب الشباب، أن نيسر لهم أسباب الزواج، أن ننظر في أمراضهم النفسية، أن ننظر في أحوالهم، في مشاكلهم، أن نجلس معهم أن نسمع منهم".
الإعلانات