أمرت النيابة العامة، في مدينة أفيون، غربي تركيا، بسجن سيدة تركية، وإخلاء سبيل زوجها وقريبته، إلى حين موعد محاكمتهم، بتهمة خطف رضيع سوري، من داخل مستشفى حكومي.
وكانت السلطات التركية، قد ألقت القبض على كل من (فاطمة - ش) و(فازله - ش) و(أمينة - و)، بتهمة خطف رضيع سوري، من داخل جناح الأطفال حديثي الولادة، في مستشفى أفيون الحكومي.
وذكرت وكالة "دوغان" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن مديرية الأمن في المدينة، قامت بالتحقيق مع المتهمين الثلاثة، قبل أن تحولهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بدورها بسجن المتهمة "أمينة"، وإخلاء سبيل زوجها وعمته، إلى حين موعد محاكمتهم.
وأضافت أن مكتب المدعي العام، في مدينة أفيون، قدم اعتراضاً على قرار النيابة، مطالباً بإعادة النظر في القضية، وحبس الزوج وعمته، حتى موعد تقديمهما إلى القضاء، برفقة المتهمة أمينة، إلا أن الاعتراض قوبل بالرقض.
ونشرت وكالة "إخلاص" التركية، مقطعاً مصوراً، قالت إنه للحظة خطف المدعوة "أمينة" للرضيع السوري، والهرب به خارج المستشفى.