الإعلانات
سرت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء تفيد بشراء رجل الأعمال سامر فوز، وجه الفساد الاقتصادي الجديد للنظام، وخليفة ثاني أكبر لص في سوريا، رامي مخلوف، "نادي الشرق" في دمشق من رجل الأعمال موفق قداح.
ووفق المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام موالية، فإن فوز اشترى النادي عبر شركة "أمان القابضة" التي يمتلكها، وقدرت قيمة الصفقة بأكثر من 5 مليارات ليرة سورية، دون أن يتسن لعكس السير التأكد من صحة الرقم من مصادر مستقلة أو موثوقة.
وأفاد الإعلام الموالي أن "التصاميم التي قدمتها أمان القابضة تشكل إضافة إلى وسط دمشق من الناحية الجمالية من خلال تركيزها على إظهار العمارة الدمشقية وتوظيفها سياحياً وخدمياً.
وتنوي الشركة المباشرة مع بداية العام القادم في الإجراءات العملية لتحويل النادي إلى عمل سياحي متكامل يحوي مجموعة من المطاعم المعروف بها النادي مع تغيير في الشكل و الخدمات، وفق المصادر ذاتها.
وكان موقع موال نشر مؤخراً تفاصيل خلاف بين مدير مصرف خاص وفوز، واصفاً الأخير بأنه "أحد أثرياء الحرب".
وأدى الخلاف إلى إقالة مدير المصرف لأنه "غير سوري" علماً أن مدراء غير سوريين لمصارف أخرى ما زالوا على رأس عملهم.
وأضاف الموقع أنه "ما زالت قروض رجل أعمال الحرب بالمليارات من نفس المصرف ومصارف أخرى لكن السرية المصرفية تمنع نشر التفاصيل"، وإلى جانب صورة لفوز أضاف الموقع: "قروض ضخمة بالإضافة إلى أعمال مشبوهة وصفقات ما زالت عالقة بالقضاء، صنعت منه رجلاً وطنياً تتحدث عن صفقاته الصحافة يومياً".
وعلى عكس ما كان النظام مع رامي مخلوف، فإنه يبدو متسامحاً إزاء ما ينشر حول سامر فوز، وفي الوقت الذي تصفه وسائل إعلام بثري الحرب، تقول مصادر إعلامية موالية أخرى إنه "رجل وطني" وتزيد أنه يعمل بالتعاون مع الدولة و "لولاه لمات الشعب من الجوع وسقط النظام".
ويقول منتقدون لفوز (موالون أيضاً) إنه نقطة تقاطع بين روسيا وتركيا وأمريكا والإمارات بسبب أعماله ونفوذه الاقتصادي وتعدد نشاطاته، في حين ينقل عن مقربين منه إنه من القليلين الذين يكلمون الرئيس مباشرة، كما أنه يصف نفسه بالقول "أنا زلمة الرئيس".
الإعلانات