الإعلانات
تداولت صفحات وشبكات إخبارية موالية على نحو واسع، مقطعاً مصوراً لنائب في برلمان بشار الأسد يهاجم السياسات المالية لحكومة النظام، مشيراً إلى أنها "أفقرت المواطن"، مطالباً إياها بأن "تستحي".
وقال النائب: "كل بيانات الحكومة تقول، إننا سنسعى لتحسين الوضع المعاشي، وكلما اتخذت الحكومة إجراءات، كلما التعن أبو المواطن أكتر".
وأضاف: "اليوم خلينا نكون صادقين سيدي الرئيس، الحكومة لا تسيطر على السوق، عملية السيطرة على السوق هي السوق السوداء، تحدثنا مع السيد رئيس مجلس الوزراء في اللقاء الأول، واقترحنا اقتراحات، ومع السيد حاكم مصرف سوريا المركزي، ومع الجهات الاقتصادية المسؤولة، لكن لا حياة لمن تنادي، التعنت تعنت بشكل دائم، وكل ما زدنا تعنتاً كلما دفع الفقير ثمن ذلك".
وقال: "أين الحكومة من ذلك، الناس رح تطلع من تيابها، خلي الحكومة تحس، أنا أطلب من قيادتنا السياسية أن تدرس وضع هذا الفريق الاقتصادي، سياسته الاقتصادية خطأ، يجب أن يتحمل المسؤولية أمام هذا الشعب العظيم، آلام الشهداء تقدم والناس عم تموت جوع".
وتابع: "سعر 100 لتر 14 ألف، أو 200 ليتر، وزارة النفط مشكورة في حمص عبت 200 ليتر، 28 ألف ما حدى معو يعبي، أنا عضو مجلس الشعب اقسم بالله ادينت من جيراننا وعبيت".
وختم النائب: "سيدي الرئيس بيوت تهدمت وبيوت محروقة، وأهاليها من 4 سنين ما بيعرفوا عنها شي، نتفاجأ اليوم انو كهربا بدها تدفع كهربا، ومي بدها تدفع مي، وبدها تدفع، أليس عيب، طيب حمص القديمة كلها راحت، يا محروقة يا مهدودة، بتجي على المواطن بتقله بدي مي وكهربا، والله متل ما بقولو الواحد لازم يستحي شي ويقدر شوي، لأيمت الواحد بدو يضل ساكت وما يعرف شو عم تشتغلو كحكومة".
وأشار ناشطون إلى أن المقطع قديم، ويعود إلى عام 2014، حيث كان سعر 100 ليتر من المازوت 14 ألف ليرة سورية، أما الآن فيبلغ سعر 100 ليتر 18 ألف ليرة سورية.
ولم يتمكن عكس السير تحديد تاريخ المقطع المصور بدقة، إلا أن الصفحات والشبكات الإخبارية الموالية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولته على نحو واسع، خلال الأيام القليلة الماضية.
الإعلانات