توفي ثلاثة عمال سوريين، وعامل تركي، جراء انفجار داخل معمل للنسيج، بمقاطعة جورسو، بمحافظة بورصة، شمال غربي تركيا.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة العامل السوري محمد بديع، تسلمت جثمانه من مركز الطب الشرعي بالمدينة، وصلت عليه في جامع الفاتح بحي سلجوق بيه، حيث كان يوجد كل من زوجته وطفله الوحيد رفقة عدد من الأقرباء والمواطنين الأتراك.
وأضافت أن أحد أقرباء محمد، ويدعى عبد اللطيف إدلبي قال: "محمد كان يعمل كفني أشعة في حلب، قدمَ إلى تركيا قبل عامين، وبدأ بالعمل في المعمل العام الماضي".
وبعد الانتهاء من مراسم دفن محمد، في مقبرة أردواغان كوي، وصلت عائلة العامل، صادق.هـ، والذي توفي في الانفجار ذاته، مصطحبة جثمانه، ودفنته داخل المقبرة ذاتها.
وبحسب الصحيفة، فقد تم نقل جثمان الشاب الثالث ياسر سراج، إلى مدينة الريحانية، داخل سيارة تعود لبلدية بورصة الكبرى، وذلك بناءً على طلب عائلته، حيث سيتم نقله إلى سوريا ليدفن هناك.
بدوره، قال والي بورصة، عز الدين كوتشوك إن التحقيق مستمر في القضية من قبل وزارة العمل والضمان الاجتماعي، والمفتشين داخل وزارة الصناعة والتجارة، وأضاف "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الحوادث، نواصل عملية التحقيق وسيكون الحبس مصير المسؤول".