قُتل شاب سوري طعناً بسكين، خلال شجار بين مجموعتين من السوريين، في مدينة شانلي أورفه، جنوبي تركيا.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشجار وقع الخميس، في حي يني شهير، بمقاطعة خليلية، حيث نشبت مشادة قصيرة بين مجموعتين من السوريين، تعرض بعدها الشاب (محمد يزن عشو / 22) لإصابة بليغة جراء تلقيه طعنة بسكين.
وأضافت الوكالة، أن فرق الإسعاف حضرت فور تلقيها البلاغ، ونقلت "عشو" إلى مستشفى محمد عاكف للتدريب والبحوث، جيث توفي متأثراً بإصابته، على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.
وتم نقل جثمان الشاب إلى مركز الطب الشرعي في المدينة بغرض التشريح، في حين بدأت الشرطة عملية التحقيق للقبض على الجاني، بحسب الوكالة.
وبحسب التفاصيل التي أوردها أحد أصدقاء الضحية لعكس السير، فإن يزن عشو كان أحد أبرز الناشطين الرياضيين، ومؤسس نادي أمية في مدينة شانلي أورفه، وتعرض للتهديد على يد المدعو "كمال المدهون" ليلة وقوع الجريمة، جراء خلاف نشب بينهما.
ولدى وصول الضحية إلى المنزل، تشاجر مع اثنين، أحدهما كان كمال الذي أصابه بعدة طعنات ناحية الظهر، أدت إلى مقتله. لتلقي الشرطة القبض عليه، الجمعة، داخل منزل أحد أصدقائه.