الإعلانات
سيطر الغضب المرفق بالتحسر على #دييغو_مارادونا ، نجم الكرة الأرجنتيني الشهير، وهو يشاهد مباراة جرت بين فريق Gimnasia الذي يقوم بتدريبه، وفريق نادي Central Córdoba ضمن منافسات الدوري الأرجنتيني، لأن أحد لاعبي فريقه ارتكب خطأ فادحا.
مع الخطأ ضاع على الفريق هدف كان شبه أكيد تقريبا، فشد مارادونا البالغ 59 سنة بيديه على شعر رأسه تعبيرا عن الخسارة و يكيل لعنة للاعب Erik Ramírez مرتكب الخطأ، ثم يفقد توازنه أيضا، ويسقط "مكوّما" على الأرض، حسرة على الهدف الضائع.
ومع أن "شيمناسيا" فاز في المباراة بهدفين لقاء واحد لخصمه، إلا أن مدربه الشهير فقد بعد نهايتها القدرة على التماسك حين أدلى بتصريح لقناة TNT Sports التلفزيونية المحلية بالأرجنتين عن الفوز الذي جعل رصيد الفريق يرتفع إلى 14 نقطة ويصبح في المركز 21 بعد أن كانت درجته 24 بجدول ترتيب الدوري، بحسب قناة "العربية" السعودية، إلا أن مشاعر مجهولة النوع والسبب اختلجت في مارادونا تلك اللحظة وسيطرت عليه أمام المراسل التلفزيوني، فتذكر على ما يبدو ماضيه، وأجهش بالبكاء كالأطفال، ثم راح يقول: "أريده كبيرا، كبيرا.. كبيرا"، في إشارة إلى الفريق الذي بدأ بتدريبه منذ سبتمبر الماضي فقط.
كثيرون من المعلقين الرياضيين، كما من إعلاميين في الأرجنتين، يعتقدون أن مارادونا يعاني من الحنين إلى الملاعب وإلى ماضيه فيها، وما دموعه التي رأيناها في الفيديو إلا انعكاس لذلك الحنين.
الإعلانات