تداولت وسائل إعلام تركية على نحو واسع، مقطعاً مصوراً لشابين تركيين، أحدهما يطلق النار بشكل عشوائي على واجهة محل ترفيهي في اسطنبول، في حين اكتفى الآخر بتصوير فيديو لنفسه، وإرساله لوالده، قبل أن يفرا على متن دراجة نارية.
وقالت وكالة "إخلاص" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في حي "بيليك دوزو"، ووفقاً للإدعاء فإن الشابين كانا على خلاف مع أحد أصحاب المحلات الترفيهية في الحي، وقبل عدة أيام أوقفا دراجتهما النارية أمامه، وأطلق أحد الشابين النار بشكل عشوائي على واجهة المحل، من مسدس كان بحوزته، ما ألحق ضرراً كبيراً في المحل.
وأضافت الصحيفة أن الشاب الآخر لم يكتف بانتظار صديقه على متن دراجته النارية فحسب، وإنما أخرج هاتفه المحمول، والتقط فيديو لنفسه، من ثم إرسله لوالده، قبل أن يفرا.
وألقت الشرطة القبض على الشابين بعد فرارهما بوقت قصير، حيث اقتادتهما إلى مديرية الأمن العام، ومن ثم إلى النيابة العامة التي أمرت بإطلاق سراحهما، بشرط الرقابة القضائية، بحسب الوكالة.