قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "معلومات خطيرة" وصلت له تفيد بأن تركيا لها الحق في الدخول إلى إدلب.
وأشار عبد الرحمن، في تصريح تلفزيوني، إلى أن المعلومات تفيد بأن "تركيا لها الحق بالدخول إلى إدلب لأن هناك قرى تركية .. هي ملكية تركية خالصة".
وأضاف: "لا نعلم متى كانت لتركيا ملكية في إدلب، ونخشى أن يكون هناك اتفاق روسي - تركي للخلاص من المجموعات الجهادية وتسليم تركيا لإدلب، وكيف للعوائل أن تعود إلى القرى التي قد تدخلها النظام في ريف إدلب بتوافق تركي - روسي؟! وأطماع تركيا تتلخص في سيطرتها على كامل المنطقة من جرابلس إلى جسر الشغور".
وتابع: "الخشية أن يكون هناك تقاسم نفوذ ولا ندري متى سيكون هناك مستقبل لتكون سوريا موحدة، كما جرى نزوح نحو ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالين ومن هناك يجري نقل البعض على عفرين، وهناك مؤشرات خطيرة، عبر الضغط على جبهات معينة، لإجبار السكان على النزوح ونقلهم إلى عفرين، فهل هذا تغيير ديموغرافي باتفاق روسي - تركي؟! أم أن هناك تحضير بالفعل مثلما قال ديمستورا بأن معركة إدلب ستنطلق في الـ 10 من أيلول؟!".
ونوه إلى أن "قوات النظام حشدت أهم قواتها على الجبهات الممتدة من ريف اللاذقية وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الذ ي تتواجد فيه قوات إيرانية، ومروراً بريف حماة الشمالي الغربي وريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي".