لقاءات مع فتاة " هاربة من المسلحين في الغوطة " تنتشر على نحو واسع و الموالون يسخرون من كذب و سذاجة " الإعلام الوطني " ( فيديو )

٠٥ أبريل ٢٠١٨ 72286 المشاهدات
الإعلانات



تداولت صفحات وشبكات إخبارية موالية مقابلة مع شابة زعمت أنها كانت محتجزة لدى "الإرهابيين" في الغوطة الشرقية، وروت تفاصيل مثيرة للجدل، أثارت فيها حفيظة الموالين، وسخرية المعارضين.

وتحدثت الفتاة عن فترة احتجازها من قبل "المسلحين"، وعن تعذيبها وإجبارها على التنظيف وضربها وجلدها وقتل أفراد عائلتها، قبل أن تتحدث عن بطولاتها وتحديها للمسلحين وقتلها عدداً منهم ومن ثم هربها.

ومن أبرز التفاصيل المثيرة السخرية التي أوردتها الفتاة، قولها إن "المسلحين" لم يعتدوا على الفتيات جنسياً، لأنهن "كفار"، على حد تعبيرها، والمسلحون اتبعوا القرآن في ذلك، وأضافت: "بسورة الأنفال مذكورة الأسير اطعموه وداروه واسقوه".

وفي مقطع مصور آخر أوردت الفتاة معلومات معاكسة للمعلومات التي ذكرتها في المقابلة الأولى.

وانتشرت مقاطع الفتاة التي يشير مظهرها إلى أنها كانت خارجة من صالون كوافيرة وليس من سجن مسلحين، على نحو واسع، وقوبلت باستهجان كبير من قبل مدونين موالين عبر موقع فيسبوك، حيث أكدوا في تعليقاتهم على الفيديو أن الإعلام "الوطني" يخرج من حفرة ليقع في أخرى، منددين بالكذب المفضوح والتأليف الساذج.
الإعلانات
الإعلانات