أبلغ مواطنون الأتراك، قوات الشرطة، عن شابة سورية ملثمة، بعد أن اشتبهوا بأنها تعتزم تفجير نفسها، أمام أحد الجوامع، بمقاطعة سيحان، بمحافظة أضنه.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عناصر الشرطة حضرت مسرعة إلى الموقع، وعثروا بداخل الحقيبة التي كانت تحملها الشابة العشرينية على ثياب فقط، ولدى سؤالهم لها عن سبب إخفائها لوجهها، ومراقبتها الدائمة لساعة يدها، بمساعدة المترجم، ادعت الفتاة أن حالات خطف السوريات من هذا الشارع إلى مدينة حلب ازدادت في الآونة الأخيرة، ومؤخراً تعرضت شقيقتها هي الأخرى للخطف، حيث قالت: "وضعت بعض الحاجيات الضرورية في الحقيبة، وخرجت في انتظار الخاطفين، لقد اشتقت لأختي كثيراً، وأود الذهاب إليها علني أستطيع مساعدتها، اضطررت لإخفاء وجهي بالوشاح خوفاً من أن يتعرفوا علي خاطفو أختي".
واصطحبت عناصر الشرطة الشابة السورية إلى المخفر، حيث لم يتم العثور على أية شكوى مسجلة حول عملية الخطف المزعومة، كما أكدت الشرطة بأنه في الأشهر الأخيرة لم تُسجل سوى حالة خطف واحدة لشابة سورية في الـ 19 من عمرها، وما تزال عملية التحقيق في صحة ادعاء الشابة مستمرة إلى الآن.