قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إن "التحالف وقسد يواصلان تمشيطهما لما تبقى من شرق الفرات، من مناطق كان يتواجد فيها التنظيم قبل انتهائه كقوة مسيطرة، حيث انتهى التنظيم بعد استسلام من تبقى من عناصره بصفقة غير معلنة مع التحالف الدولي".
وأضاف عبد الرحمن، في أحدث تصريحاته، أنه "جرى نقلهم إلى وجهة غير معلومة، فغالبية العناصر الخارجة هي من جنسيات غير سورية، وهناك أكثر من 3600 سبقوهم استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية، فلماذا هاتان الدفعتان فقط هي من جرى نقلها من قبل التحالف الدولي، فهل جرى اعتقال قادة من الصف الأول وقادة بارزين من الشخصيات المهمة في التنظيم".
وتابع: "الوضع يحتاج إلى تفسير من قبل قوات التحالف الدولي، والتنظيم جرى القضاء عليه كتنظيم مسيطر أما خلاياه التي تضم من 4 - 5 آلاف عنصر المتناثرين في شرق الفرات، وفي مخيم الهول اليوم هناك أكثر من 40 ألف ممن نزح معظمهم من جيب التنظيم بريف دير الزور، ووصلوا لمخيم الهول".
وختم: "الأشهر الخمسة التي جرت فيها العمليات العسكرية الأخيرة، ضمت 1300 قتيل من التنظيم ونحو 4000 جرى استسلامهم، وهذا يناقض ما قاله التحالف الدولي سابقاً عن وجود 1500 - 2000 عنصر من التنظيم في الجيب الممتد من هجين إلى الحدود مع العراق".