الإعلانات
تعرض طوابير أحذية في بهو #البرلمان_الأوروبي.
وتروي تلك الأحذية شيئا من ملحمة مئات آلاف #المهاجرين واللاجئين، الذين فروا إلى بر الأمان في أوروبا، هرباً من الفقر المدقع ومن الحروب التي مزقت أهلهم وترابهم.
شق #المهاجرون الأمواج العاتية، وسلموا أنفسهم إلى مهربين، وقبلوا سداد الأثمان الخيالية من أجل الهروب من #ليبيا إلى إيطاليا، أو من سوريا إلى اليونان، ومنها تنقلوا حتى بلغوا بلجيكا وفرنسا وغيرهما.
هناك لاجئ حط رحاله هنا، وآخر لم يصل إلى محطة نهائية غير محددة.
وخط مهاجر من #الصومال بيده أن والدته ألحت عليه كي يحمل معه بعض اللحم المجفف زاده في الرحلة الطويلة، وهناك من هو عكسه، لم يحتفظ بأي صورة أو أثر من موطنه في بوركينا فاسو.
كما احتفظ لاجئ سوري بدليل الهوية السورية والمسبحة وبعض النقود وسوار العرس.
وكتب إفريقي أنه قدم طلب اللجوء 4 مرات، ولا يزال ينتظر الرد النهائي في #بلجيكا.
الإعلانات