رئيس الشيشان : لو كنت أملك سلاحاً نووياً لقصفت به قتلة مسلمي الروهينغا ( فيديو )

٠٥ سبتمبر ٢٠١٧ 47068 المشاهدات
الإعلانات

رئيس الشيشان : لو توفرت لدي الإمكانيات لضربت من يقتل أطفال و نساء مسلمي الروهينغا بالنووي

شارك مئات الآلاف في مظاهرة في غروزني، في الشيشان، الاثنين، تضامنا مع أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

ودعا رئيس الشيشان رمضان قاديروف إلى وقف إراقة الدماء في ميانمار ومعاقبة المسؤولين عن العنف.

وقال قاديروف في كلمة ألقاها في المظاهرة: "اليوم أنا والملايين من سكان عشرات الدول نطالب زعماء القوى العالمية وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد. ونطالب بمعاقبة المسؤولين وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية، كما نطالب بمساءلة الدول التي أغلقت حدودها ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين".

وانتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم والصحافة العالمية بشأن اضطهاد الروهينغا.

وأعلن قاديروف في وقت سابق أنه سيعارض سياسة روسيا الخارجية، إذا وقفت موسكو إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينغا في ولاية راخين بغرب ميانمار.

وأكد في مقطع فيديو نشر في موقع "يوتيوب" الاثنين، "حتى إذا أيدت روسيا هؤلاء الشياطين، الذين يرتكبون هذه الجرائم اليوم، فإنني سأعارض موقف روسيا، لأن لدي رؤية خاصة وموقفا خاصا بي".

وقال: "ولو كان ذلك بوسعي ولو توفرت لدي إمكانيات، لضربت بالنووي هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ".

وأضاف قاديروف أنه يتلقى "الكثير من الرسائل من غير المسلمين وحتى البوذيين الذي يقولون إن ما يحدث هو ظلم وإبادة"، معربا عن دعمه لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأحداث في غرب ميانمار بالإبادة بحق المسلمين الروهينغا.

وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا الأحد قرب سفارة ميانمار في وسط موسكو احتجاجا على أعمال العنف والاضطهاد بحق الأقلية المسلمة الروهينغا في هذا البلد.

وتعد ولاية راخين في ميانمار مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية. (RT)

 

الإعلانات
الإعلانات