الإعلانات
أصيب طفل يبلغ من العمر عامين بجراح شديدة بعدما هاجمه نمر في حديقة سفاري في جزيرة كوه ساموي بتايلاند، وذلك بعدما فتح جده الباب للحيوان المفترس معتقدًا أنه من السهل السيطرة عليه.
وبحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن صحيفة “ذا صن”، فإن عائلة الطفل ذهبت إلى قفص النمر الذي يدعى توني، للتصوير معه، وقام جد الطفل بفتح الباب ظنًا منه أنه من السهل السيطرة على النمر، ليخرج النمر من القفص ويقفز على والدة الطفل قبل أن يقفز على الطفل ويثبت أسنانه في وجهه.
لم يترك النمر الطفل حتى قام أحد السكان المحليين بركله في رأسه ليتركه ويعود إلى القفص، وأصيب الطفل نتيجة الهجوم بجروح في وجهه وكسر في عظام الخد.
وقال رافي بيرنز، والد الطفل الذي يدعى أور: “من المفترض أن يكون النمر هادئا وليس عدوانيا، يجب أن يكون هناك شخص بجوار قفص الحيوان، لم يكن هناك سيارة إسعاف ولم يعرفوا كيفية إنقاذ الطفل”.
وأضاف “شعرنا أننا عاجزون، هرعت إلى السيارات وطلبت نقله إلى المستشفى، كان الجميع خائفين ولا يريدون أن يأخذوا الطفل للمستشفى، لم نعتقد أن مثل هذه الكارثة ستحدث”.
وقال عم الطفل إن الدليل أرسلهم إلى الباب أمام النمر حتى يتمكنوا من التقاط الصور معه، فوقفوا أمام الباب حتى فتح الجد الباب، ليقفز النمر على والدة أور ثم يهاجم الطفل.
وأضاف “لقد ثبت النمر أسنانه على وجهه لمدة أربع أو خمس ثوان، لم يتركه حتى قام أحد السكان المحليين بركله في الرأس، شعر الجميع بالصدمة. كنا نبحث عن شخص ما لنقلنا إلى المستشفى، بدأنا في الصراخ حتى قاد شخص ما مركبة وأخذنا إليه”.
وتابع “من المفترض أن يكون النمر مخدرًا ونائمًا، من المفترض أن يتم جلب الناس إليه فقط بعد إطعامه وجعله ينام، لم يكن الأمر كذلك على الرغم من أن كل من زار تايلاند لديه صور مع هذا النمر”.
وادعى حارس الحديقة أن أصحاب الحديقة تكفلوا بعلاج الطفل، موضحًا أن أقارب الطفل هم من فتحوا باب النمر ولم يتمكنوا من إغلاقه في الوقت المناسب.
الإعلانات