أُجبر أكثر من 100 ألف شخص في ألمانيا على ترك منازلهم خلال 70 عاماً، وذلك لتوسيع مناجم الفحم الحجري الذي تسبب بتدمير 300 قرية، فيما تزال عدة قرى، غربي البلاد، مهددة بالهدم.
وقال "دافيد دريزن" أحد سكان القرى المهددة بالهدم إن "بعض سكان القرى المجاورة ما يزالون يكافحون ضد الترحيل، ونحن نعيش في هذه المزرعة القديمة التي تخص أجدادي وأجداد أجدادي".
وأضاف دريزن: "نحن نملك ما يقارب 14 دونماً من الأراضي، في المكان الجديد سنحصل على ما مجموعه دونمين، أي فقدان 85 في المئة من أرضنا".
وعلقت المتقاعدة "بابرة أوبرهير" بالقول: "هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يريدون المغادرة، ويريدون الكفاح للبقاء هنا".
في المقابل، تقول شركة الطاقة "RWE" إن "المناجم الكبيرة ضرورية، لتأمين إمدادات الطاقة في البلاد".
وتعتزم ألمانيا إغلاق جميع مناجم الفحم خلال عشرين عاماً، ما يمنح الأمل أكثر من 20 قرية مهددة بالهدم بسببها. (DW)