الإعلانات
قامت مجموعة من مدمني "شم التنر" الأتراك، بطعن رجل سوري أمام ابنته، بعد أن رفض منحهم المال، في حي تقسيم، بمدينة اسطنبول.
وقال صحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري محمد الأحمد، البالغ من العمر 46 عاماً، كان يتجول برفقة ابنته (9 سنوات) داخل حديقة غزي، في حي تقسيم، بمدينة اسطنبول، عندما أوقفه ثلاثة شبّان أتراك، من مدمني "التنر"، والذين يكثرون بشكل ملحوظ في حي تقسيم، وطلبوا منه المال.
والتنر هو خليط من الكيروسين والبنزين، يستخدم في أعمال الطلاء والصباغ، كما يعتبر مادة أشبه بالمخدرات بالنسبة لمن يدمن على استنشاقه، علماً أنه يتسبب بأضرار صحية كبيرة.
وأجاب محمد الأحمد الشبّان بأنّه لايملك المال، وحاول الابتعاد وابنته الصغيرة، إلّا أن جوابه أغضبهم ما دفعهم لطعنه بسكين في بطنه، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضافت الصحيفة أن الرجل تمكن وابنته من المشي قرابة مئة متر، ومن ثم سقط متأثراً بإصابته وسط شارع "رجب باشا"، ليسرع المواطنون الأتراك ممن تواجدوا بقربه للاتصال بالإسعاف الذي حضر ونقله إلى مستشفى "تقسيم إلك يارديم".
وذكرت أيضاً أن ابنة الرجل رفضت إفلات يد والدها المصاب ولو لحظة، وكانت الدموع تملأ عينيها.
وفتحت الشرطة تحقيقاً بالحادثة، وبدأت عملية البحث عن الجناة.
الإعلانات