لقاء مؤثر جمعه بوالدته والخطر ما زال قائماً .. بريطانيا : آلاف التوقيعات تنجح بتعليق ترحيل لاجئ سوري ( فيديو )

٢٢ أكتوبر ٢٠١٧ 11264 المشاهدات
الإعلانات



تعيش عائلة الشاب السوري محمد ميرزو، البالغ من العمر عشرين عاماً، فرحة غير مكتملة، بعد إطلاق سراحه من مركز كامبسفيلد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، في بريطانيا.

الشاب الذي وصل إلى كارديف، عاصمة ويلز، على ظهر شاحنة، تم احتجازه لعدة أيام، قبل أن تبلغ وزارة الداخلية، عائلته التي سبقته إلى بريطانيا، بقرار ترحيله إلى بلغاريا.

صحيفة ديلي ميل البريطانية قالت، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة العربية، إن قرار الداخلية لقي تفاعلاً في المجتمع البريطاني، ووصل إلى نواب البرلمان، الذين وقعوا مع أكثر من ثمانية آلاف شخص، عريضة لبقاء ميرزو، ما دفع لإطلاق سراحه من مركز كامبسفيلد.

وقال محمد عقب إطلاق سراحه: "أشعر براحة كبيرة الآن، وأنا سعيد للعودة إلى عائلتي، أخيراً أنا حر، أود أن أشكر كل من وقع على الالتماس لبقائي".

وكان شمل العائلة قد تفرق للمرة الأولى عام 2015، عندما وصل والد محمد إلى كارديف، وحصل على صفة لاجئ عام 2016، حيث بدأ بلم شمل العائلة من جديد من جلب.

وتمكن والد محمد من لم شمل معظم العائلة، بما في ذلك ابنتاه، قبل أن يرزق بطفل جديد، يبلغ من العمر ثمانية أشهر الآن، فضلاً عن افتتاح مقهى رويال كوست وسط المدينة.

ولجأ محمد إلى بلغاريا، ومنها توجه إلى ألمانيا، حيث قالت أسرته إنه تعرض لهجوم من قبل عصابة نازية، ويعاني من كسر في الكتف، لم يشف بعد.

وبعد وصوله إلى كارديف، تقدم بطلب للحصول على صفة لاجئ، لكن السلطات احتجزته لمدة يومين، قبل أن ترسله إلى مركز الهجرة.

وقالت أمه حسناء بكار: "فرحتي لا توصف، لا أستطيع أن أشرح مدى سعادتي، إنه قطعة من قلبي عادت لي الآن، لقد شعرت بالاكتئاب تماماً هذا الأسبوع، إنه حياتي".

وعلى الرغم من كل ذلك، تعتبر فرحة العائلة غير مكتملة، لأن قرار الترحيل لم يتم إلغاؤه بشكل كامل بعد، ما يعني إمكانية ترحيل محمد، وهو الأمر الذي يشكل هاجساً له.

الإعلانات
الإعلانات