قالت وسائل إعلام كردية، إن "الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه ترسل أكثر من 100 ألف برميل نفط يومياً من حقول الرميلان إلى مصفاة بانياس في الساحل السوري".
ونقلت شبكة "رووداو" عن مصدر نظامي قوله، إنه "على الرغم من الخلافات السياسية وربما العسكرية أحياناً في الفترة الماضية بين وحدات حماية الشعب والجيش السوري، إلا أن العلاقات الاقتصادية بقيت مستمرة خلال الأزمة وخاصة ما يتعلق بالقطاع النفطي".
وأشارت الشبكة إلى أنها حصلت على "مقطع فيديو يظهر ازدحام الطريق الدولي بين حقول شركة الرميلان النفطية (الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب) ومصفاة بانياس بالصهاريج المحملة بمادة النفط الخام".
وبحسب المصدر، فإن النظام أبرم عقوداً مع الإدارة الذاتية عن طريق التجار ورجال الأعمال "لنقل كمية 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً من حقول الرميلان للنفط إلى الداخل السوري حيث مصفاة بانياس".
وعن عدد الصهاريج التي تنقل النفط الخام يومياً نحو بانياس، قال المصدر إن "أكثر من 700 صهريج تنقل الكمية المتعاقد عليها"، وتدفع "الحكومة السورية تدفع مبالغ رمزية مقارنة بأسعار النفط العالمية .. 18 دولاراً للبرميل الواحد".
ووفقاً للمصدر ذاته، بحسب الشبكة، فإن "العقود النفطية مبرمة بين الحكومة السورية ممثلة بمكتب الأمن الوطني في دمشق والإدارة الذاتية ممثلة بشخص اسمه (علي شير) في القامشلي".