احتجت سيدة تركية لعدم احتجاز الشرطة زوجها، عقب تقديمها شكوى بحقه، اتهمته خلالها بالاعتداء عليها جنسياً على مرأى من طفلتها.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التركية (مروة / 32 عاماً) تزوجت قبل نحو سنتين من المدعو "ارجومنت"، حيث أساء الأخير معاملتها بحسب ادعائها، وواضب على ضربها على مدار 6 أشهر، قبل أن تضطر للفرار إثر اعتدائه عليها جنسياً على مرأى من طفلتها، وتسببه بكسر أنفها.
وأضافت الصحيفة أن ارجومنت استمر بملاحقة زوجته مروة، كما هددها بإلحاق الضرر بها وبأفراد عائلتها إذا لم تعد معه إلى المنزل، ما دفع مروة للتوجه إلى مركز الشرطة، وتقديم 20 شكوى بحق زوجها، متهمة إياه بالاعتداء عليها بالضرب والتهديد والاغتصاب.
وعبرت مروة عن استيائها إزاء عدم إيقاف السلطات لزوجها على خلفية اتهامها إياه بالاعتداء الجنسي، مضيفة: "لا يتمكن الجميع من إدراك معنى اغتصاب الزوج، لو كان شخصاً آخر غير زوجي لاعتقلوه على الفور، هذه هي وجهة نظر بلدنا بجريمة الاغتصاب، لقد عذبني بشكل متواصل على مدار أشهر، واعتدى علي جنسياً أمام أعين طفلتي، وما أريده الأن هو رؤية الأصفاد في يديه فقط".
ودافع الزوج عن نفسه أمام القضاء قائلاً إن اتهامات زوجته عارية عن الصحة، مشيراً إلى أنها طالبته بمبلغ 600 ألف ليرة تركية مقابل التنازل عن الشكوى، مطالباً أعضاء المحكمة بتبرئته.
وقضت المحكمة بسجن الزوج 6 أشهر بتهمة التسبب القصد بالإصابة، فيما سيُنظر في دعوى الاغتصاب مع نهاية الشهر الحالي، بحسب الصحيفة.