الإعلانات
قبل خمسة أعوام شهد المستشفى الجامعي في مدينة مونستر بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، ولادة خمس فتيات توائم.
وقالت صحيفة "بيلد"، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفتيات الخمس (ماريا وميليسا وجوزفينا وجوستينا وإفلين) اختاروا الاحتفال بعيد ميلادهن الخامس، في نفس المستشفى الذي ولدن فيه، وكان ذلك في عام 2013.
وأضافت الصحيفة أن المستشفى قبل خمس سنوات، ومن أجل هذه الحالة التي شهدها للمرة الأولى، وظف حينها 25 طبيباً وممرضاً لرعاية الطفلات الخمس وأمهن.
وتمت الولادة حينها بعملية قيصرية، وخرجت الأم (فداء توما، 31 عاماً) وتوائهما بصحة جيدة، وكان وزن المولودات بين 1040 و1270 غرام.
واعتبر الطبيب فالتر كلوكنبوخ، الذي أشرف على عملية الولادة، أن "خروج التوائم أصحاء وعدم مواجهتهن لمشاكل في التعليم ومشاكل عصبية، والتي ترافق النمو عادةً في حالات ولادات خمس توائم، هو معجزة تقريباً"، مضيفاً أن ذلك كان أشبه بالفوز بلعبة يانصيب شبه مستحيلة.
وعلقت الصحيفة بالقول إنه من الطريف أن شخصاً واحداً فقط يواجه مشاكل مع الفتيات الخمس، وهو شقيقهم ميشيل، الذي يفرضن عليه في بعض الأحيان إرادتهن، ولا يفعلن ما يريد.
وكان الأب مكاريوس توما، البالغ من العمر 36 عامًا، قبل خمس سنوات، عاطلاً عن العمل، وكان عليه مع زوجته بعد ولادة توائمه تغيير الحياة العائلية بالكامل، حيث تعيش العائلة منذ ذلك الحين في شقة أكبر في مدينة غروناو على الحدود مع هولندا، وبالكاد تتسع الشقة (140 متر مربع) للعائلة.
وفي الوقت الحالي يملك مكاريوس وظيفةً، ولا يخفي سعادته لحصوله على يوم عطلة من صاحب العمل في مناسبة عيد الميلاد الخامس لبناته.
وردت الأم فداء على السؤال حول الصعوبات التي تواجهها في التعامل مع طفلاتها، بالقول: "أول عامين كانا الأسوأ، أما الآن فقد أصبح الأمر أسهل قليلاً"، فهي لا تلتقط أنفاسها إلا في الساعة الثامنة صباحاً، حين تذهب طفلاتها إلى روضة الأطفال.
وختمت الصحيفة بتعليق زوجها: "لدي احترام كبير لزوجتي، معظم العمل في تربية الطفلات وشقيقهن يقع على عاتقها، إن ذلك أشبه بإدارة مصنع، يتوقف إن ألم به خلل بسيط".
الإعلانات