سأل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية بمدينة جيرسون الحضور عن المبلغ الذي كانوا يدفعونه نظير دخولهم المرحاض.
وقال أردوغان، في إشارة إلى تحسين الوضع الاقتصادي: “حذفنا من الليرة التركية ستة أصفار، فخفضنا تكلفة دخول المرحاض من مليون ليرة إلى ليرة واحدة”.
وأوضح أردوغان أن إزالة الأصفار من الليرة التركية مؤشر على نهضة الاقتصاد التركي، مفيدا أنهم نقلوا البلد الذي ارتبط اسمه بالأزمات إلى مكانة ذات شهرة عالمية على حد تعبيره.
وأضاف أردوغان أنهم عند توليهم الحكم في تركيا كانت مدينة جيرسون تضم طريق مقسم يمتد لنحو 28 كيلومتر مشيرا إلى إطالتهم هذا الطريق ليمتد إلى 117 كيلومتر.
يُذكر أنه في الحادي والثلاثين من يناير/ كانون الثاني عام 2004 نُشر في الصحيفة الرسمية القانون الذي يقترح إزالة ستة أصفار من الليرة التركية واعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني عام 2005 أزيلت بالفعل ستة أصفار من ورقة الليرة.
تأتي هذه التصريحات من الرئيس أردوغان في الوقت الذي تراجعت الليرة أمام الدولار 3.5% منذ تخفيض وكالة موديز تصنيف تركيا.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد خفضت درجة تركيا من Ba1 إلى Ba2، وقال أردوغان منتقدًا هذا القرار: “إن الشغل الشاغل لوكالة موديز هو وضع تركيا في مأزق لمنح الفرصة لمن يرغب في الاستفادة من هذا الوضع”.
كما أعلنت وكالة موديز التصنيف الائتماني تقيمها لـ 17 بنكًا تركيًا، مشيرة إلى أنها خفضت التصنيف الإئتماني طويل الأمد لـ 14 بنكًا، وأبقت على تصنيف ثلاثة بنوك أخرى كما هو.
وأعلنت الوكالة أن 12 بنكا في تركيا تحول من الوضع الراكد إلى السلبي، وأن الخمسة الآخرين ظل في المستوى السلبي. (ZAMAN)