قالت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، إن رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» صالح مسلم، قال إن «وحدات حماية الشعب» الكردية ستقف إلى جانب الشعب الكردي في كردستان العراق، في حال تعرض إلى أي اعتداء؛ وذلك رغم الاختلاف في الموقف مع رئيس إقليم كردستان من إجراء الاستفتاء.
وكانت هدية يوسف، الرئيسة المشتركة لـ«مجلس فيدرالية شمال سوريا» قالت على حسابها في موقع «تويتر» أمس إن معبر سيمالكا والمعابر الأخرى مع شمال العراق ستكون مفتوحة أمام إقليم كردستان، مضيفة أن «أكراد سوريا سيكونون السند في حال تعرض الإقليم لأي خطر، أو هجوم، أو حصار».
ويختلف موقف «الاتحاد الديمقراطي» و«مجلس فيدرالية الشمال» عن موقف بارزاني من استفتاء كردستان العراق، وقال مسلم للصحيفة: «الاستفتاء حق طبيعي للجميع وندعم أن يدلي الشعب بصوته وحقه».
وتزامنت دعوة بارزاني لإجراء استفتاء على حق تقرير المصير مع إجراء انتخابات في أقاليم «فيدرالية الشمالية السوري»، وقال مسلم إن مجلس الفيدرالية «راضٍ عن حجم المشاركة في الانتخابات، حيث اقترع نحو 740 ألف شخص، أي أكثر بـ250 ألفاً وهي توقعات متفائلة»، لافتا إلى مشاركة مرشحين من أحزاب معارضة في الانتخابات التي شملت مناطق تضم نحو 2.5 مليون شخص.
وجرت الانتخابات في مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا، حيث «راقب» الأميركيون سير الانتخابات و«عبروا عن الرضا وقبول مسيرتها».