استقبل بشار الأسد، يوم الاثنين، أناتولي بيبيلوف، رئيس ما يسميه الروس "جمهورية أوسيتيا الجنوبية"، في دمشق، في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
واحتفت وسائل الإعلام الرسمية بزيارة بيبيلوف الذي يرأس أرضاً جورجية محتلة من روسيا، ولا يعترف بكونها جمهورية سوى روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا وناورو وتوفالو و "سوريا الأسد".
ويبلغ عدد سكان "أوسيتيا" حوالي 70 ألف نسبة، الرقم الذي يساوي عدد سكان بلدة في محافظة حلب، على سبيل المثال.
ووفق الإعلام الرسمي، فإن بشار الأسد الذي حول سوريا إلى "خربة" عقد مع نظيره الأوسيتي "مباحثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين تم خلالها التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
واعتبر الجانبان أن "معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تعتبر أساساً جيداً يجب البناء عليه من أجل الوصول إلى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه".
وشكر بشار بيبيلوف على "وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن نفسه وعن بلده في وجه الإرهاب والدول الداعمة له وأشار إلى أن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات".