بشار الأسد حامي الشيعة !

٢٢ يوليو ٢٠١٧ 9655 المشاهدات
الإعلانات

اعتبر، رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، أن "التخطيط لسوريا كان يشمل إسقاط بشار الأسد، ليزحف السنّة من سوريا إلى الأنبار وبغداد ليسقطوا حكمها ويعيدوا حكم السنّة هناك".

وقال المالكي لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "التخطيط الموجود كان أن يسقط الرئيس بشار الأسد، ويكون خليفته جماعة النصرة والقاعدة والجيش الحر على خلفية طائفية، خاصة وأن المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا كلها سنّة، ليزحفوا من سوريا إلى المنطقة الغربية في الأنبار، ومنها إلى بغداد ليسقطوا الحكم في العراق ويعيدوا الحكم السني، وفقاً لما صرحوا به".

وأضاف: "هناك أدلة وتصريحات على المنصات ومن قبل علماء موجودين، ومنهم من يصدرون هذه الفتوى، كبار علمائهم يفتون بقتل الشيعة".

وفي التعليق على أسباب استيلاء تنظيم "داعش" الإرهابي الخاطف على الموصل، قال: "في الحقيقة ما حدث في صلاح الدين والأنبار والموصل هو ليس من داعش، وأنا أقولها لكي نستفيد منها، وإنما من أهل الموصل. هم الذين أسقطوا الموصل بمؤامرة تمت بين بقايا حزب البعث والمحافظة والحكومة المحلية ومسعود البارزاني من إقليم كوردستان وثوار العشائر". (RT)
الإعلانات
الإعلانات