أعلنت المانيا الاربعاء أنها تريد التحقق من عشرات آلاف تراخيص الاقامة الممنوحة لطالبي لجوء بعد أن نجح جندي ألماني يشتبه في أنه كان يخطط لاعتداء في أن يقدم نفسه على أنه لاجئ سوري.
وقال وزير الداخلية توماس دو ميزيير للصحافيين إن عمليات التدقيق هذه التي ستبدأ هذا الصيف، ستشمل حتى 100 الف ملف قدمها في العامين الماضيين طالبو لجوء تراوح اعمارهم بين 18 و40 عاما يتحدرون من حوالى 10 بلدان.
والعملية تأتي إثر فضيحة لطخت مؤخرا سمعة الجيش الألماني. وكان الضابط في الجيش فرانكو البرخت الذي يشتبه في أنه كان يخطط مع شركاء لتنفيذ اعتداءات ضد شخصيات يسارية او أجانب، قدم نفسه لاشهر على أنه لاجئ سوري رغم أنه لم يكن يتكلم العربية.