قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن ميليشيات موالية للنظام، أطلقت سراح عراب "المصالحات" مع النظام، في ريف حمص الشمالي، المدعو منهل صلوح، بأمر روسي.
وأضاف المرصد أن أصوات إطلاق نار كثيفة، سمعت مساء يوم الجمعة في مدينة تلبيسة، ابتهاجاً بإطلاق سراح صلوح، بعد نحو أسبوع على اعتقاله عند جسر تلبيسة.
وجاء اعتقال صلوح ضمن سلسلة من تنصل قوات النظام لتعهداتها، التي أعطتها في المناطق التي سيطرت عليها إبان تسويات ومصالحات وبوجود الوسيط الروسي.
وقال المرصد إن قوات النظام تواصل اعتقال أشخاص ممن أجروا تسويات أو مصالحات، حيث اعتقلت ضابطاً منشقاً برتبة نقيب من الرستن بريف حمص الشمالي، ليفارق الحياة بعد اعتقاله.
وكان الأهالي قد عثروا على جثمان رجل على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا، تبين أنها لقيادي من الفصائل المقاتلة، ممن أجروا تسوية مع النظام، اعتقلته المخابرات الجوية قبل أيام من العثور على جثته، وفق المرصد.
وقال ناشطون إن من احتجز صلوح هي ميليشيات تابعة لحزب الله، وذلك بتهمة قيامهه بتسليم قطع أثرية قيمتها ملايين الدولارات، مستخرجة من تلبيسة.
ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة المعلومة الأخيرة من مصادر مستقلة أو موثوقة.