تواصل الجهات الأمنية السعودية، سعيها للكشف عن تفاصيل الجريمة، التي قضى فيها شاب عشريني، برصاصة من قبل مجهولين، في مكة.
وروت صحيفة "سبق" السعودية، تفاصيل الجريمة، التي وقعت يوم الخميس (28/6)، على لسان شقيق القتيل، يوسف المطرفي، الذي قال إن شقيقه المقتول "عمر"، البالغ من العمر 27 عاماً، كان أمام منزله في حي العزيزية، حيث اعتاد على الجلوس في مكان مخصص وملاصق لمنزله، مع اثنين من أقربائه.
وأضاف: "بعد عودتهم من صلاة المغرب، وأثناء تلك اللحظات، جاءت سيارة من نوع جيب ربع، توقف صاحبها وبدأ ينادي بقوله: تعال، ليرد عليه عمر بالترحيب، وبادر الجاني بإشهار المسدس قبل أن يقترب منه شقيقي وقام بإطلاق رصاصة، اخترقت صدره ولاذ بعدها بالفرار من الموقع، وسط ذهول من قريبي المقتول، اللذين لم يتمكنا من أخذ رقم لوحة السيارة أو التعرف على القاتل، بسبب فجعة وهول الحادثة".
وتابع: "حاول الشباب إسعاف شقيقي الذي كان مضرجاً بالدماء حينها، وتم نقله على الفور إلى إحدى المستشفيات الخاصة القريبة، فيما توفي على الفور نتيجة اختراق الرصاصة قلبه، حيث باشرت الجهات الأمنية موقع الحادثة وجرى جمع المعلومات، والاستعانة بكاميرات التصوير المنزلية، في سبيل الوصول للجاني والقبض عليه، ولكن دون جدوى".
ولم تتمكن الجهات الأمنية السعودية حتى اللحظة، من القبض على مرتكب هذه الجريمة، على الرغم من أن المنطقة مغطاة بالكامل بشبكة من كاميرات المراقبة.
ونشرت صحيفة سبق مقطعاً مصوراً، سجلته إحدى كاميرات المراقبة في منزل مجاور، يظهر لحظة تنفيذ الجاني جريمة القتل، وهروبه من موقع الجريمة.
وأضاف أقرباء القتيل أنه من خيرة الشباب في الحي، ولا توجد له أي خلافات أو مشاكل مع قريب أو بعيد.
وما يزال جثمان القتيل في ثلاجة الموتى ليومه الثاني عشر، لحين استكمال الإجراءات.