تركيا : هدم " قصر القطط " الخاص بالداعية المثير للجدل " عدنان أوكتار " .. و اعترافات جديدة حول نشاطاته و " جواريه " ( فيديو )

٠٦ أكتوبر ٢٠١٨ 81897 المشاهدات
الإعلانات

شرعت السلطات التركية في هدم قصر عدنان أوكتار، صاحب المواقف المثيرة للجدل، والرجل الموقوف حاليا، والذي كان يقدم نفسه على أنه "داعية عصري".

واشتهر أوكتار باسم "هارون يحيى"، حيث كان يعرض على شاشة قناته التلفزيونية برامج حوارية يتصدرها تجمع المتناقضات، ويتحدث فيها عن العقائد ولا يتورع عن الرقص مع حسناوات يطلق عليهن اسم "القطط"، والغناء مع فتيان يسميهم "الأسود".

وكان هذا الداعية اعتقل مع عدد كبير من أتباعه ووجهت إليه 30 تهمة، منها تأسيس منظمة إجرامية والوقوف وراء اعتداءات جنسية ضد الأطفال والاختطاف، وانتهاك قانون الضرائب.

وأوضحت وسائل إعلام تركية أن السلطات المحلية في إسطنبول بدأت الخميس في هدم 23 قسماً من قصر أوكتار الفاخر المطل على مضيق البوسفور، بسبب مخالفات في البناء، حيث كان يُطلق على هذا القصر الفاره اسم "بيت القطط"، واستخدم كمقر لبث البرامج التلفزيونية والاستعراضات المثيرة للجدل التي تمزج الشؤون الدينية بالغناء والرقص.

وعقب اعتقال أوكتار وأتباعه، تعاونت امرأة وصفتها وسائل إعلام تركية بأنها كانت "القطة المدللة" لهذا الداعية المزيف، مع السلطات في كشف تفاصيل عن نشاطات المنظمة التي أسسها، إضافة إلى خبايا حياته الشخصية مع العارضات والحسناوات اللاتي كن يحطن به.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن "القطة المدللة" وتدعى عايشة بارس إن أوكتار "مارس العنف مع 30 قطة، حيث كان يختار فتاة ويضربها دون أن يقتصر الأمر على الصفع فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى جرّها من شعرها على الأرض".

وأشارت بارس إلى أن أوكتار كان متزوجاً بعقد عرفي من قسم من الفتيات، في حين كان يعامل القسم الآخر معاملة الجواري.

واتهمت المرأة أوكتار بالتستر بالدين، الذي كان بالنسبة له: "مجرد واجهة. كان مهووسا بجعل الفتيات يحدقن إليه وكأنهن مغرمات به، وفي حال إخفاق إحداهن بذلك كان يقطع البث، ويعاقب الفتاة على ذلك".

وروت هذه القطة المدللة السابقة أن الداعية "كان يعاقب بعض الفتيات، وفي حال بدأن بالصريخ والبكاء، فإنه يعتقد بأنهن يقمن بذلك لحبهن له!". (RT)

الإعلانات
الإعلانات