تداولت وسائل إعلام تركية ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو واسع، مقطعاً مصوراً لانفجار بطارية هاتف محمول بوجه فنّي تصليح، في مدينة بورصا.
وقالت صحيفة "ملييت" التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أحد المقيمين في مقاطعة إينغول، في محافظة بورصا، لجأ إلى آيهان شاهين، الذي يمتلك ورشة لتصليح الهواتف المحمولة، بعد أن بدأت بطارية هاتفه بالانتفاخ.
وتابعت الصحيفة أنه بينما كان شاهين يحاول فتح البطارية، اشتعلت النيران بها فجأة، وانفجرت كما لو أنها قنبلة، قبل أن تسقط عن الطاولة أرضاً، وتنطفئ من تلقاء نفسها.
ولم تسجل الحادثة أية إصابات سوى احتراق حاجبي شاهين والقليل من شعره، الذي أكد للصحيفة أن الهاتف الصلب عاد للعمل مجدداً بشكل طبيعي بعد تغييره للبطارية.
الجدير بالذكر أن فيديو الحادثة تم تداوله عبر العديد من الصفحات السورية في فيسبوك، على أن الضحية "مصلح سوري"، إلا أنه ليس كذلك.